رواية زوجي الفصل الثامن 8 بقلم مريم رمضان

رواية زوجي الفصل الثامن 8 بقلم مريم رمضان 

 

....٨

تحدث احمد فور وصله 

"انا زوجها "

تحدث الدكتور بستعجال "تمام امضي علي الورق دي علشان نبداء في العمليه "

 امسك القلم بهدوء ولاكن قبل ان يمضي نظر إلي الطبيب "مش هيحصل ليها حاجه صح "


ربط علي كفته بهدوء "كل ما اسرعنا كان احسن ،هحاول اعمل كل حاجه علشان تخرج بخير   ،ادعيلها انت بس "


 




بعد وقت كان يقف احمد ومازن وسما  أمام الغرفه ينتظرون خروجها 

حتي اقترب الدكتور فور خروجه من الغرفه وهي يربط علي كتف احمد بحب "المدام كويسه الحمد لله ولاكن البيبي هيفضل معانا شوي "

 انتظرت سما  بعض الوقت حتي اطمأنت علي صديقتها ثم انصرفت بهدوء شديد

أرادت أن تعتذر عن  سوء الفهم  الذي حدث 


بعد اكتر من نصف ساعه وقفت هي أمام الميتم تتزكر كيف عاشت حياتها هنا 

ولاكن ماذا فعلت هي اهانت   من ربتها ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد بل ارادت  أن تسجنها بتهمه لم يكن لها وجود من الاساس 


اقتربت من الباب ليسمح لها البواب بالدخول  دخلت بهدوء لتري الاطفال يلعبون ويضحكون ببراء اقتربت من احداهما  

"الجميل اسمه اي "

ضحكت هذه الفتاه بحب "كريمه "

اجتمعت الدموع في عيناه ألا يكفي ما مرت به حتي الآن لتاتي هذه الفتاه  بدون قصد لتجعلها تعاني اكتر واكتر 






مسحت دموعها  وهي تمد يديها بحب "وانا سما ،استاذ  اسامه موجود "

اقتربت منها كريمه بحب وهي تبث نفسها داخل أحضانها"بابا اسامه لسه مجاش بس ماما كريمه مشيت ومش راضيه ديجي علشان في وحده وحشه زعلتها خالص "

اخرجت الفتاه من داخل احضانها

"روحي العبي يا قلبي وانا هستنا بابا اسامه لحد ما يجي هنا "

إسندت ظهرها علي الشجره تنظر في الفراغ 

لا تدري لماذا فعلت هذا،، هي اهانتها وجرعتها ، خا.ئنه هي  كما يقولون ،خانت من ربتها  لو لها لم تكن  هي هنا ،لم تكن بهذه الحاله الجيده ، 

تتذكر جديد هذا الحديث الذي دار بينها وبين الضابط

____

تحدثت بصدمه "اي خالتك "

الضابط بغضب "كان ممكن اقف معاكي ولاكن "

 قاطعته سما وهي تقف "تمام فهمت قصدك شكرا ليك "

الضابط "بس انا لسه مخلصتش كلام يا انسه سما "

"مدام"

الضابط "تمام يا مدام 

اولا المدام كريمه فاتحه صيدليه يعني الورق الي معاكي دي ميثبتش غير أن حضرتك اسف في اللفظ مش بتفهمي 

 واحده فتحه صيدليه فأكيد العلاج دي بتجيبه بتصريح وبتبعي فيها 

أما بقي موضوع انها كانت  بخلي الاطفال يخدوا  وهما صغير فا دي اكيد لي سبب ولا انتي اي رايك "

أمسكت الورق بتشدت وهي تنظر اليه طار والي الورق طار اخر حتي حزمت أمرها 

"محتاج اتكلم انا ومدام كريمه الاول وبعد كدا هجي تاني أما هكمل في الدعوه أو هسحبها "

تحدث بهدوء"استني "


تابع 

#زوجي 

#مريم رمضان 

#لوكا


                        الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×